للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُصْلِحِ) (١) قال: فخالطوهم".

رواه الإمام أحمد (٢) -وهذا لفظه- د (٣) س (٤).

[٦٦ - باب الصلح]

٤٩٢٦ - عن عبد الله بن كعب بن مالك (عن كعب بن مالك) (٥) "أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينًا كان له عليه في المسجد، فارتفعت أصواتهما حتى سمعهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيته، فخرج إليهما حتى كشف سجف (٦) حجرته فنادى: يا كعب. قال: لبيك يا رسول الله. قال: ضع من دينك هذا. وأومأ إليه، أي: الشطر، قال: لقد فعلت يا رسول الله. قال: قم فاقضه".

رواه البخاري (٧) -وهذا لفظه- ومسلم (٨).

٤٩٢٧ - عن أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنكم تختصمون إليَّ، ولعل أحدكم ألحن بحجته (٩) من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئًا بقوله فإنما أقطع له قطعة من النار فلا يأخذها".


(١) سورة البقرة، الآية: ٢٢٠.
(٢) المسند (١/ ٣٢٥ - ٣٢٦).
(٣) سنن أبي داود (٣/ ١١٤ - ١١٥ رقم ٢٨٧١).
(٤) سنن النسائي (٦/ ٢٥٦ رقم ٣٦٧١).
(٥) من الصحيحين.
(٦) السجف: الستر، وقيل: لا يُسمى سجفًا إلا أن يكون مشقوق الوسط كالمصراعين. النهاية (٢/ ٣٤٣).
(٧) صحيح البخاري (١/ ٦٥٧ رقم ٤٥٧).
(٨) صحيح مسلم (٣/ ١١٩٢ رقم ١٥٥٨).
(٩) اللحن: الميل عن جهة الاستقامة، يقال: لحن فلان في كلامه إذا مال عن صحيح المنطق، وأراد: إن بعضكم يكون أعرف بالحجة وأفطن لها من غيره. النهاية (٤/ ٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>