للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٤ - باب ما يبدأ به عند دخول مكة]

٤٢٠٦ - عن محمد بن عبد الرحمن ذكرتُ لعروة قال: أخبرتني عائشة "أن أول شيء بدأ به حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه توضأ ثم طاف، ثم لم تكن ثم عمرة، ثم حج أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- مثله. ثم حججت مع أبي الزبير فأول شيء بدأ به الطواف، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلونه. وقد أخبرتني أمي أنها أهلت هي وأختها أو (الزبير وفلان وفلان بعمرة، فلما مسحوا الركن حلوا".

رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢) ولفظه: عن) (٣) عروة بن الزبير أنه قال: "قد حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت، ثم حج أبو بكر فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم يكن غيره (٤) ثم عمر مثل ذلك، ثم حج عثمان فرأيته أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم يكن غيره (٤) ثم معاوية وعبد الله بن عمر، ثم حججت مع أبي الزبير بن العوام فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم يكن غيره، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلون ذلك، ثم لم يكن غيره، ثم آخر من رأيت فعل ذلك ابن عمر، ثم لم ينقضها بعمرة، وهذا ابن عمر عندهم أفلا يسألونه! ولا أحد ممن مضى ما كانوا يبدءون بشيء حين يضعون أقدامهم أول من الطواف


(١) صحيح البخاري (٣/ ٥٥٧ رقم ١٦١٤، ١٦١٥).
(٢) صحيح مسلم (٦/ ٩٠٢ - ٩٠٧ رقم ١٢٣٥) وهو في صحيح البخاري (٣/ ٥٨٠ رقم ١٦٤١، ١٦٤٢) أيضًا.
(٣) سقطت من "الأصل" واجتهدت في إثباتها ليستقيم الكلام، واللَّه أعلم.
(٤) كذا في "الأصل"، وصحيح مسلم: "ثم لم يكن غيره" وكذا ما بعدها، وفي صحيح البخاري: "لم تكن عمرة"، قال النووي في شرح مسلم (٥/ ٣٥٥ - ٣٥٦): قوله: "لم يكن غيره" وكذا فيما بعده "ولم يكن غيره" هكذا هو في جميع النسخ: "غيره" بالغين المعجمة والياء، قال القاضي عياض: كذا هو في جميع النسخ. قال: وهو تصحيف، وصوابه "ثم لم تكن عُمرة" بضم العين المهملة وبالميم، وكان السائل لعروة إنما سأله=

<<  <  ج: ص:  >  >>