للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من شهد صلاتنا هذه فوقف معنا حتى ندفع وقد وقف بعرفة (قبل ذلك) (١) ليلاً أو نهارًا فقد تم حجه وقضى تفثه".

رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) س (٤) ق (٥) ت (٦) وقال: حديث حسن صحيح.

[١٠٥ - باب الدفع من عرفة]

٤٣٨٩ - عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: "سُئل أسامة وأنا جالس: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في حجة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العَنَق (٧) فإذا وجد فجوة نَصَّ (٨) ". رواه خ (٩) ومسلم (١٠).


=الرمل كالجبال في غير الرمل. النهاية (١/ ٣٣٣).
وقال الحافظ العراقي: المشهور في الرواية فتح الحاء وسكون الموحدة، وهو ما طال من الرمل، ورُوي بالجيم وفتح الباء، قاله الترمذي في بعض النسخ. تحفة الأحوذي (٤/ ٦٣٥).
(١) من جامع الترمذي.
(٢) المسند (٤/ ١٥، ٢٦١، ٢٦٢).
(٣) سنن أبي داود (٢/ ١٩٦ - ١٩٧ رقم ١٩٥٠).
(٤) سنن النسائي (٥/ ٢٦٣ - ٢٦٤ رقم ٣٠٣٩ - ٣٠٤٣).
(٥) سنن ابن ماجه (٢/ ١٠٠٤ رقم ٣٠١٦).
(٦) جامع الترمذي (٣/ ٢٣٨ - ٢٣٩ رقم ٨٩١) واللفظ له.
(٧) العَنَق: بفتح العين والنون، قال القاضي عياض: هو سير سهل في سرعة، وقال القزاز: العنق سير سريع، وقيل المشي الذي يتحرك به عنق الدابة. وقال الزمخشري: العنق الخطو الفسيح. فتح الباري (٣/ ٦٠٥).
(٨) نَصَّ: أي أسرع، قال أبو عبيد: النص تحريك الدابة حتى يستخرج به أقصى ما عندها، وأصل النص غاية المشي، ثم استعمل في ضرب سريع من السير. فتح الباري (٣/ ٦٠٥).
(٩) صحيح البخاري (٣/ ٦٠٥ رقم ١٦٦٦).
(١٠) صحيح مسلم (٢/ ٩٣٦ رقم ١٢٨٦/ ٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>