للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٠٦ - عن أبي موسى قال: "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فرَّق بين الوالد وولده، وبين الأخ وبين أخيه".

رواه ق (١) والدارقطني (٢) من رواية إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع (٣)، قال يحيى بن معين (٤): ليس يشيء.

٤٨٠٧ - عن علي -رضي الله عنه- قال: "قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبي فأمرني ببيع أخوين، فبعتهما وفرَّقت بينهما، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أدركهما فارتجعهما، ولا تفرق بينهما".

رواه الدارقطني (٥).

[٤١ - باب جواز التفريق بعد البلوغ]

٤٨٠٨ - عن سلمة -هو ابن الأكوع- قال: "غزونا فزارة وعلينا أبو بكرٍ أمَّرَه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علينا- فلما كان بيننا وبين الماء ساعة أمرنا أبو بكر فعرسنا (٦)، ثم شن الغارة (٧)، فورد الماء فقتل من قتل عليه وسبى، وانظر إلى عنق (٨) من الناس فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فرميت بسهم بينهم وبين


(١) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٥٦ رقم ٢٢٥٠).
(٢) سنن الدارقطني (٣/ ٦٧ رقم ٢٥٥).
(٣) ترجمته في التهذيب (٢/ ٤٥ - ٤٧).
(٤) تاريخ الدوري (٣/ ٦٢ رقم ٢٤٠)، وكتاب المجروحين (١/ ١٠٣).

٤٨٠٧ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ٢٧١ - ٢٧٣ رقم ٦٥١ - ٦٥٣).
(٥) سنن الدارقطني (٣/ ٦٥).
(٦) التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة، يقال منه، عرَّس يُعرِّس تعريسًا، ويقال فيه: أعرس. النهاية (٣/ ٢٠٦).
(٧) أي: فرقها عليهم من جميع الجهات. النهاية (٢/ ٥٠٧).
(٨) أي: جماعة. النهاية (٣/ ٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>