للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦ - باب القبلة والمباشرة للصائم]

٣٦٢٣ - عن عائشة قالت: " (إنْ) (١) كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليقبل بعض أزواجه وهو صائم. ثم ضحكت (٢) ".

رواه خ (٣) -وهذا لفظه- م (٤).

٣٦٢٤ - وعنها قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه أملككم لإربه (٥) ". رواه خ (٦) م (٧)، واللفظ له.

وله (٨) عنها قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل في رمضان وهو صائم".

وله (٩): "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها، وهو صائم".


(١) من صحيح البخاري.
(٢) قال ابن حجر في الفتح (٤/ ١٨٠): وقوله: "ثم ضحكت" يحتمل ضحكها التعجب ممن خالف في هذا، وقيل: تعجبت من نفسها إذ تحدث بمثل هذا مما يستحي من ذكر النساء مثله للرجال، ولكن ألجأتها الضرورة في تبليغ العلم إلى ذكر ذلك، وقد يكون الضحك خجلاً لإخبارها عن نفسها بذلك، أو تنبيهًا على أنها صاحبة القصة؛ ليكون أبلغ في الثقة بها، أو سرورًا بمكانها من النبي - صلى الله عليه وسلم - وبمنزلتها منه ومحبته لها.
(٣) صحيح البخاري (٤/ ١٨٠ رقم ١٩٢٨).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٧٧٦ رقم ١١٠٦).
(٥) أي: حاجته، تعني أنه كان غالبًا لهواه، وأكثر المحدثين يروونه بفتح الهمزة والراء يعنون الحاجة، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراء، وله تأويلان: أحدهما: أنه الحاجة، يقال فيها: الأرب والإرب، والإربة والمأربة، والثاني: أرادت به العضو، وعنت به من الأعضاء الذَّكر خاصة. النهاية (١/ ٣٦).
(٦) صحيح البخاري (٤/ ١٧٦ رقم ١٩٢٧)، وراد بعد الرمز في "الأصل": "وهذا لفظه" وهي زيادة مقحمة لعلها من انتقال النظر، والله أعلم.
(٧) صحيح مسلم (٢/ ٧٧٧ رقم ١١٠٦/ ٦٥).
(٨) صحيح مسلم (٢/ ٧٧٨ رقم ١١٠٦/ ٧٢).
(٩) صحيح مسلم (٢/ ٧٧٨ رقم ١١٠٦/ ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>