للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢٥ - عن زينب بنت أم سلمة عن أمها قالت: بينا أنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخميلة (١) إذ حضت؛ فانسللت فأخذت ثياب حيضتي فقال: ما لك أنفست؟ قلت: نعم. فدخلت معه في الخميلة. وكانت هي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغتسلان من إناء واحد، وكان يقبلها وهو صائم".

رواه خ (٢) م (٣)، سوى ذكر القبلة.

٣٦٢٦ - عن عمر بن أبي سلمة: "أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيقبل الصائم؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سل هذه. لأم سلمة، فأخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك، فقال: يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما واللَّه إني لأتقاكم لله وأخشاكم له".

رواه م (٤).

٣٦٢٧ - عن حفصة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل وهو صائم".

رواه م (٥).

٣٦٢٨ - عن عمر قال: "هششت (٦) فقبلت وأنا صائم، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: صنعت اليوم أمراً عظيمًا، فقبلت وأنا صائم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم؟ قلت: لا بأس بذلك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ففيم".


(١) الخميل والخميلة: القطيفة، وهي كل ثوب له خَمْل من أي شيء كان، وقيل: الخميل الأسود من الثياب. النهاية (٢/ ٨١).
(٢) صحيح البخاري (٤/ ١٨٠ رقم ١٩٢٩).
(٣) صحيح مسلم (١/ ٢٤٣ رقم ٢٩٦).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٧٧٩ رقم ١١٠٨).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٧٧٨ - ٧٧٩ رقم ١١٠٧).
(٦) هَشَّ لهذا الأمر يَهَشُّ هشاشةً إذا فرح به واستبشر وارتاح له وخفَّ. النهاية (٥/ ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>