للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ليسكت".

ولفظ البخاري: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيراً؛ فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، واستوصوا بالنساء خيراً".

وله (١): "فإن المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت وفيها عوج".

وفي لفظٍ لمسلم (٢): قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يفرك (٣) مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر -أو قال: غيره". رواه مسلم.

٥٧٢٨ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم".

رواه الإمام أحمد (٤) ت (٥) وقال: حديث حسن صحيح.

٥٧٢٩ - عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. (وإذا مات صاحبكم فدعوه (٦) ".


(١) صحيح البخاري (٩/ ١٦٠ - ١٦١ رقم ٥١٨٤).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ١٠٩١ رقم ١٤٦٩).
(٣) أي: لا يُبغضها، يقال: فَرِكَت المرأة زوجها تَفْرَكه فِركًا -بالكسر- وفَرْكاً وفروكاً، فهي فَرُوك، كأنه حث عن حسن العشرة والصحبة. النهاية (٣/ ٤٤١).
(٤) المسند (٢/ ٢٥٠، ٤٧٢).
(٥) جامع الترمذي (٣/ ٤٦٦ رقم ١١٦٢).
(٦) أي: اتركوا ذكر مساوئه؛ فإن تركه من محاسن الأخلاق، دلهم - صلى الله عليه وسلم - على المجاملة وحسن المعاملة مع الأحياء والأموات، وقيل غير ذلك. انظر تحفة الأحوذي (١٠/ ٣٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>