كتاب السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

كتاب النكاح - ٧١ - باب الوصاة بالنساء - ج: 5 - ص: 219

رواه الترمذي (١) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح.

٥٧٢٩ م- عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي") (٢).

رواه ابن ماجه (٣) وأبو حاتم البستي (٤).

٥٧٣٠ - عن حكيم بن معاوية، عن أبيه "أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ما حق المرأة على الزوج؟ قال: أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه ولا يقبح (٥)، ولا يهجر إلا في البيت".

رواه الإمام أحمد (٦) د (٧) س (٨) ق (٩).

٥٧٣١ - عن عمرو بن الأحوص "أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ ... " وذكر في الحديث قصة فقال: "ألا واستوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن عوان (١٠) عندكم ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربًا غير

---

(١) جامع الترمذي (٥/ ٦٦٦ - ٦٦٧ رقم ٣٨٩٥).
٥٧٢٩ م- خرجه الضياء في المختارة (١١/ ٢٠١ - ٢٠٣ رقم ١٩١، ١٩٢).
(٢) سقطت من "الأصل" فتداخل الحديثان، واللَّه أعلم.
(٣) سنن ابن ماجه (١/ ٦٣٦ رقم ١٩٧٧).
(٤) موارد الظمآن (١/ ٥٦٤ - ٥٦٥ رقم ١٣١٥).
قلت: ورواه ابن حبان أيضاً عن عائشة، موارد الظمآن (١/ ٥٦٣ رقم ١٣١٢).
(٥) أي: لا يقول: قبح الله وجهك، وقيل: لا ينسبه إلى القُبح -ضد الحُسن- لأن الله صوره، وقد أحسن كل شيء خلقه. النهاية (٣/ ٤).
(٦) المسند (٤/ ٤٤٧، ٥/ ٣، ٥).
(٧) سنن أبي داود (٢/ ٢٤٤ - ٢٤٥ رقم ٢١٤٢، ٢١٤٤).
(٨) السنن الكبرى (٥/ ٣٦٣ - ٣٦٤ رقم ٩١٥١).
(٩) سنن ابن ماجه (١/ ٥٩٣ - ٥٩٤ رقم ١٨٥٠).
(١٠) أي أُسراء، أو كالأُسراء. النهاية (٣/ ٣١٤).