للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرفع يديه، فقال: ما كنت أرى أحدًا يفعل هذا إلا اليهود؛ قد حججنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يكن يفعله".

رواه د (١) -وهذا لفظه- س (٢).

٤١٩٦ - وروى ت (٣) عن المهاجر المكي قال: "سُئل جابر بن عبد الله أيرفع الرجل يديه إذا رأى البيت؟ قال: حججنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكنا نفعله".

فقال: رفع (اليدين) (٤) عند رؤية البيت إنما نعرفه من حديث شعبة، عن أبي قزعة، وأبو قزعة اسمه سُويد بن حُجير.

قال الحافظ أبو عبد الله: في رواية أبي داود س نفي الرفع، وفي رواية ت إثبات الرفع، وكلا الحديثين من رواية شعبة، عن أبي قزعة، عن المهاجر المكي.

٤١٩٧ - عن ابن عمر قال: "دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخلنا معه من باب بني عبد مناف -وهو الذي يسميه الناس باب بني شيبة- وخرجنا معه إلى المدينة من باب الحزورة وهو باب (الخياطين".

٤١٩٧ - عن ابن عُمر وابن عباس قالا) (٥): "لا تُرفع الأيدي إلا في سبعة مواطن: في بدء الصلاة، وبعرفة وبجمع، وعند الجمرتين، وعلى الصفا والمروة، وإذا استقبلت البيت".


(١) سنن أبي داود (٢/ ١٧٥ رقم ١٨٧٠).
(٢) سنن النسائي (٥/ ٢١٢ - ٢١٣ رقم ٢٨٩٥).
(٣) جامع الترمذي (٣/ ٢١٠ رقم ٨٥٥).
(٤) في "الأصل": البيت. والمثبت من جامع الترمذي.
(٥) وقع هنا سقط، فتداخل حديثان، فحديث ابن عمر آخره: "وهو باب الخياطين" رواه الطبراني في الأوسط (١/ ١٥٦ - ١٥٧ رقم ٤٩١) من طريق مروان بن أبي مروان العثماني، عن عبد الله بن نافع، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر. وقال: تفرد به مروان بن أبي مروان.=

<<  <  ج: ص:  >  >>