للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(كان) (١) يقول في آخر وتره: اللَّهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".

رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) ق (٤) س (٥) ت (٦)، وقال: حديث حسن غريب.

٢٠٠٠ - عن عبيد بن عمير: "أن عمر -رضي الله عنه- قنت بعد الركوع فقال: اللهم اغفر لنا وللمؤمنين وللمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللَّهم العن كفرة أهل الكتاب؛ الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، اللَّهم خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، ونزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم، اللَّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللَّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، ولك نسعى ونحفد، نخشى عذابك الجد، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار (ملحق) (٧) ". كذا رواه البيهقي (٨).

٢٠٠١ - وروى (٩) أيضًا عن عبد الرحمن بن أبزى قال: (صليت) (١٠) خلف


(١) من سنن أبي داود، واللفظ له.
(٢) المسند (١/ ٩٦، ١١٨).
(٣) سنن أبي داود (٢/ ٦٤ رقم ١٤٢٧).
(٤) سنن ابن ماجه (١/ ٣٧٣ رقم ١١٧٩).
(٥) سنن النسائي (٣/ ٢٤٨ - ٢٤٩ رقم ١٧٤٦).
(٦) جامع الترمذي (٥/ ٥٢٤ رقم ٣٥٦٦).
(٧) من سنن البيهقي.
(٨) السنن الكبرى (٢/ ٢١٠ - ٢١١).
(٩) السنن الكبرى (٢/ ٢١١).
(١٠) من السنن الكبرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>