للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقي الله -عز وجل- فرح، والذي نفس محمدٍ بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك". رواه م (١).

٣٤٦٢ - عن سهل -هو ابن سعد- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، لا يدخله إلا الصائمون، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون فلا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا غلق فلم يدخل منه أحد".

أخرجاه في الصحيحين (٢) - واللفظ للبخاري- وعند م: "أغلق".

٣٤٦٣ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة. فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ فقال: نعم، وأرجو أن تكون منهم".

أخرجاه (٣) أيضًا، واللفظ خ، وفي م: "دعي من باب الصدقة".

٣٤٦٤ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعده بذلك اليوم عن النار سبعين خريفًا".

رواه خ (٤) م (٥)، وهذا لفظه.


(١) صحيح مسلم (٢/ ٨٠٧ رقم ١١٥١).
(٢) البخاري (٤/ ١٣٣ رقم ١٨٩٦) ومسلم (٢/ ٨٠٨ رقم ١١٥٢).
(٣) البخاري (٤/ ١٣٣ رقم ١٨٩٧) ومسلم (٢/ ٧١١ - ٧١٢ رقم ١٠٢٧).
(٤) صحيح البخاري (٦/ ٥٦ رقم ٢٨٤٠).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٨٠٨ رقم ١١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>