للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قسمًا، فقلت: يا رسول الله، لغير هؤلاء كان أحق به منهم. قال: إنهم خيروني أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني (فلست) (١) بباخل".

رواه م (٢).

٣٤٥٩ - عن أنس بن مالك قال: "كنت أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه برد نجراني (٣) غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذ بردائه جبذة شديدة، نظرت إلى صفحة عنق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مُر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضحك. ثم أمر له بعطاء".

رواه خ (٤) م (٥)، وهذا لفظه.

وفي لفظ (٦) له قال: "ثم جبذه إليه جبذة، رجع نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في نحر الأعرابي".

وفي لفظ له: "فجاذبه حتى انشق البرد وحتى بقيت حاشيته في عنق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".


(١) تحرفت في "الأصل" والمثبت من صحيح مسلم.
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٧٣٠ رقم ١٠٥٦).
(٣) منسوب إلى نجران، وهو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن. النهاية (٥/ ٢١).
(٤) صحيح البخاري (٦/ ٢٨٩ رقم ٣١٤٩).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٧٣٠ - ٧٣١ رقم ١٠٥٧).
(٦) صحيح مسلم (١/ ٧٣٢ رقم ١٠٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>