للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عاجلاً غير رائث (١). ثم نزل فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قالوا: قد أحيينا".

رواه ق (٢) وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني في صحيحه (٣).

٢٤٢٩ - عن شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب: "يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحذر. قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله، استسق الله -عز وجل- فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده، فقال: اللَّهم اسقنا غيثًا (مريئًا) (٤) مريعًا طبقًا عاجلاً غير رائث نافعًا غير ضار. قال: قال: (فما جمعوا) (٥) حتى أجيبوا (٦). قال: فأتوا فشكوا إليه المطر، فقالوا: يا رسول الله، تهدمت البيوت. فقال: اللهم حوالينا ولا علينا. قال: فجعل السحاب ينقطع يمينًا وشمالًا".

رواه الإمام أحمد (٧) ق (٨) -وهذا لفظه- وعند الإمام أحمد: "أحيوا" بدل " أجيبوا".

٢٤٣٠ - عن أنس بن مالك: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج للاستسقاء، فتقدم فصلى بهم ركعتين يجهر فيهما بالقراءة، وكان يقرأ في العيدين والاستسقاء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب و"سبح اسم ربك الأعلى" وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب "وهل أتاك حديث الغاشية" فلما قضى صلاته استقبل القوم بوجهه، وقلب رداءه،


(١) أي: غير بطيء متأخر، راث علينا خبر فلان يريث إذا أبطأ. النهاية (٢/ ٢٨٧).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٤٠٤ - ٤٠٥ رقم ١٢٧٠).
(٣) صحيح أبي عوانة (٢/ ١٢٠ رقم ٢٥١٦).
(٤) من سنن ابن ماجه.
(٥) في "الأصل": فاجتمعوا. والمثبت من سنن ابن ماجه.
(٦) في سنن ابن ماجه: أحيوا.
(٧) المسند (٤/ ٢٣٥، ٢٣٦).
(٨) سنن ابن ماجه (١/ ٤٠٤ رقم ١٢٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>