للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - فقال: أو قالوها، عسى ربكم أن يسقيكم. ثم بسط يديه، وقال: اللَّهم جللنا سحابًا (كثيفًا) (١) قصيفًا، دلوقًا حلوقًا، ضحوكًا زبرجًا (٢) تمطرنا منه رذاذًا قطقِطَا (٣) سجلاً (٤) بُعاقًا (٥)، يا ذا الجلال والإكرام. فما رد يديه من دعائه حتى أَظلتنا السحاب التي وصف، تتلون في كل صفة وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صفات السحاب، ثم أمطرنا كالضروب التي سألها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأفعم (٦) السيلُ الواديَ وشرب الناس (من) (٧) الوادي فارتووا".

رواه أبو عوانة الإسفراييني في صحيحه (٨).

٢٤٣٢ - وروى أبو عوانة (٩) أيضًا عن سمرة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استسقى قال: اللَّهم أنزل على أرضنا زينتك وسكنها".

٢٤٣٣ - ورواه (١٠) أيضا: عن (جعفر) (١١) بن عمرو بن حريث عن أبيه عن جده قال: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نستسقي، فصلى بنا ركعتين، ثم قلب رداءه


(١) في "الأصل": كسفًا. والمثبت من صحيح أبي عوانة.
(٢) الزبرج: السحاب الرقيق فيه حمرة. العجم الوسيط (١/ ٤٠٢).
(٣) القطْقِط: المطر المتتابع، والقطقط: صغار البَرَد. المعجم الوسيط (٢/ ٧٧٦).
(٤) السَّجْل: الصب، يقال: سجلت الماء سجلا إذا صببته صبًا متصلاً. النهاية (٢/ ٣٤٤).
(٥) البُعاق -بالضم-: المطر الكثير الغزير الواسع. النهاية (١/ ١٤١).
(٦) أي: ملأه. النهاية (٣/ ٤٦٠).
(٧) من صحيح أبي عوانة.
(٨) صحيح أبي عوانة (٢/ ١١٩ رقم ٢٥١٤).
(٩) صحيح أبي عوانة (٢/ ١٢٢ رقم ٢٥٢٣).
(١٠) صحيح أبي عوانة (٢/ ١٢٣ - ١٢٤ رقم ٢٥٢٨).
(١١) في "الأصل": حفص. والمثبت من صحيح أبي عوانة، وجعفر بن عمرو بن حريث ترجمته في التهذيب (٥/ ٦٩ - ٧٠) وسيأتي على الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>