للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حقًّا، وإن لزوجك (عليك) (١) حقًّا، وإن لزورك عليك حقاً". ولمسلم (٢) نحوه.

٢٤٨١ - عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عمل عملاً أثبته، وكان إذا نام من الليل -أو مرض- صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة. قالت: وما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام ليلة حتى الصباح، وما صام شهرًا متتابعًا إلا رمضان".

رواه م (٣).

٢٤٨٢ - عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نام عن حزبه -أو شيء منه- فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل". رواه م (٤).

٢٤٨٣ - عن أبي الدرداء يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أتى فراشه -وهو ينوي أن يقوم فيصلي من الليل- فغلبته عينه حتى أصبح؛ كُتب له ما نوى، وكان نومه صدقة عليه من ربه". رواه ق (٥) س (٦).

٢٤٨٤ - عن سعيد بن جبير عن رجل عنده رضي أن عائشة -زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من امرئ تكون له صلاة بليل يغلبه عليها نومه إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة".

رواه د (٧).


(١) من صحيح البخاري.
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٨١٣ رقم ١١٥٩/ ١٨٢).
(٣) صحيح مسلم (١/ ٥١٥ رقم ٧٤٦/ ١٤١).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٥١٥ رقم ٧٤٧).
(٥) سنن ابن ماجه (١/ ٤٢٦ - ٤٢٧ رقم ١٣٤٤).
(٦) سنن النسائي (٣/ ٢٥٨ رقم ١٧٨٦)، وقال النسائي: خالفه سفيان. يعني: فجعله عن أبي ذر أو أبي الدرداء موقوفًا.
(٧) سنن أبي داود (٢/ ٣٤ رقم ١٣١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>