للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) حتى بلغ (فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (١) ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ، (ثم قام فصلى، ثم اضطجع) (٢)، ثم قام فخرج فنظر إلى السماء، ثم تلا هذه الآية، ثم رجع فتسوك وتوضأ، ثم قام فصلى".

وعنده (٣): "فقمت فتمطيت كراهة أن يرى أني كنت أتنبه له".

وعند البخاري (٤): "أن يرى أني كنت أتقيه (٥) ".

٢٤٩٣ - عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - (قالت) (٦): "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء -وهي التي يدعو الناس العتمة- إلى الفجر إحدى عشرة ركعة، ثم يسلم من كل ركعتين، ويوتر بواحدة، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة".

رواه م (٧) بهذا اللفظ.

٢٤٩٤ - عن حميد أنه سمع أنسًا يقول: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئًا، وكان لا تشاء أن


(١) سورة آل عمران، الآيتان: ١٩٠ - ١٩١.
(٢) من صحيح مسلم.
(٣) صحيح مسلم (١/ ٥٢٥ - ٥٢٦ رقم ٧٦٣).
(٤) صحيح البخاري (١١/ ١١٩ رقم ٦٣١٦).
(٥) قال ابن حجر في الفتح (١١/ ١٢٠): "أتَّقيه" بمثناة ثقيلة، وقاف مكسورة، كذا للنسفي وطائفة، قال الخطابي: أي أرتقبه، وفي رواية بتخفيف النون، وتشديد القاف، ثم موحدة، من التنقيب والتفتيش، وفي رواية القابسي: "أبغيه" بسكون الموحدة، بعدها معجمة مكسورة، ثم تحتانية، أي: أطلبه، والأكثر "أرقبه" وهي أوجه. اهـ. وانظر النهاية (١/ ١٤٧) وإرشاد الساري (٩/ ١٨٣ - ١٨٤) ففيهما روايات أخر.
(٦) في "الأصل": قال. والمثبت من صحيح مسلم.
(٧) صحيح مسلم (١/ ٥٠٨ رقم ٧٣٦/ ١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>