للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه خ (١) م (٢) ولفظه: "إذا دخل العشر أحيى الليل، وأيقظ أهله، وجدّ وشدّ المئزر".

٢٥١٧ - عن خباب بن الأرت -وكان قد شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- "أنه (رأى) (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة صلالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلها حتى كان مع الفجر، فلما سلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاته جاءه خباب فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، قد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أجل، إنها صلاة رغبة ورهبة، سألت ربي -عز وجل- فيها ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة: سألت ربي أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم، فأعطانيها، وسألت ربي ألا يظهر علينا عدوًّا من غيرنا، فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسنا شيعًا، فمنعنيها".

رواه الإمام أحمد (٤) س (٥) -وهذا لفظه- ت (٦)، وقال: حديث حسن صحيح.

٢٥١٨ - عن جسرة بنت دجاجة: "أنها انطلقت معتمرة، فانتهت إلى الربذة، فسمعت أبا ذر يقول: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة من الليالي في صلاة العشاء فصلى بالقوم، ثم تخلف أصحاب له يصلون، فلما رأى قيامهم وتخلفهم انصرف إلى رحله، فلما رأى القوم قد أخلوا المكان رجع إلى مكانه فصلى، فجئت فقمت (خلفه) (٧) فأومأ إليَّ بيمينه، فقمت عن يمينه، ثم جاء ابن مسعود فقام خلفي


(١) صحيح البخاري (٤/ ٣١٦ رقم ٢٠٢٤).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٨٢٣ رقم ١١٧٤).
(٣) في سنن النسائي: راقب.
(٤) المسند (٥/ ١٠٨ - ١٠٩).
(٥) سنن النسائي (٣/ ٢١٧ رقم ١٦٣٧).
(٦) جامع الترمذي (٤/ ٤٠٩ رقم ٢١٧٥).
(٧) في "الأصل": أخلفه. والمثبت من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>