للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم على أُبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى -والناس يصلون بصلاة قارئهم- قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل- فكان الناس يقومون أوله".

٢٥٧١ - عن عائشة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا؛ فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا؛ فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى صلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الصلاة أقبل على الناس فتشهد، ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف عليَّ مكانكم، ولكن خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها. فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأمر على ذلك.

رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢)، وعنده: "فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، فلم يخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وطفق رجال منهم يقولون: الصلاة. فلم يخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى خرج لصلاة الفجر". وذكر بقيته.

ولأبي داود (٣): "أيها الناس، أما والله ما بِتُّ ليلتي هذه غافلًا ولا خفي عليَّ مكانكم".

٢٥٧١م- وقد تقدم حديث عائشة (٤): كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر


(١) صحيح البخاري (٤/ ٢٩٤ رقم ٢٠١٢).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٥٢٤ رقم ٧٦١).
(٣) سنن أبي داود (٢/ ٥٠ رقم ١٣٧٤).
(٤) الحديث رقم (٢٥١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>