للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ريحه كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب وكئ على مسك".

رواه س (١) ق (٢) -وهذا لفظه- ت (٣)، وقال: حديث حسن.

٢٦٢٢ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شغله القرآن عن ذكرى ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه".

رواه ت (٤)، وقال: حديث حسن غريب.

٢٦٢٣ - عن ابن عباس قال: "قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الحال المرتحل. قال: وما الحال المرتحل؟ قال: الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره، فكلما حل ارتحل".

رواه ت (٥)، وقال: حديث غريب.

٢٦٢٤ - عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "القرآن شافع مشفع، وما حل (٦) مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره قاده إلى النار".

رواه أبو حاتم البستي (٧).


(١) سنن النسائي الكبرى (٥/ ٢٢٧ رقم ٨٧٤٩).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٧٨ رقم ٢١٧).
(٣) جامع الترمذي (٥/ ١٤٤ رقم ٢٨٧٦).
(٤) جامع الترمذي (٥/ ١٦٩ رقم ٢٩٢٦).
(٥) جامع الترمذي (٥/ ١٨١ رقم ٤٩٤٨).
(٦) أي: خصم مجادل مصدق، وقيل: ساع مصدق، من قولهم: محل بفلان إذا سعى به إلى السلطان، يعني أن من اتبعه وعمل بما فيه فإنه شافع له مقبول الشفاعة، ومصدق عليه فيما يرفع من مساويه إذا ترك العمل به. النهاية (٤/ ٣٠٣).
(٧) الإحسان (١/ ٣٣١ - ٣٣٢ رقم ١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>