للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا رواه خ (١)، وقد رواه بطوله عن عثمان بن الهيثم، ولم يذكر سماعه منه، بل قال: وقال عثمان بن الهيثم.

٢٦٧٩ - عن أبي أيوب (٢): "أنه كان في سهوة له، فكانت الغول تجيء فتأخذ، فشكاها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إذا رأيتها فقل: بسم الله، أجيبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (قال: فجاءت) (٣) فقال لها فأخذها، فقالت له: إني لا أعود. فأرسلها فجاء فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما فعل أسيرك؟ قال: أخذتها فقالت: إني لا أعود، فأرسلتها. فقال: إنها عائدة. فأخذها مرتين -أو ثلاثاً- كل ذلك تقول: لا أعود، ويجيء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول: ما فعل أسيرك؟ فيقول: أخذتها فتقول: لا أعود، فيقول لي: إنها عائدة. فأخذها فقالت: أرسلني وأعلمك شيئاً تقوله فلا يقربك شيء، آية الكرسي. فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: صدقت وهي كذوب".

رواه الإمام أحمد (٤) ت (٥)، وقال: حديث حسن غريب.

٢٦٨٠ - عن أبي بن كعب قال: "كان لي جرن من تمر، فكان ينقص فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه فرد عليه السلام، فقال: ما أنت؟ جني أم إنسي؟ قال: لا بل جني. قال: فناولني يدك. فناوله يده، فإذا يده يد كلب، وشعره شعر كلب. قال: هكذا خلق الجن؟ قال: قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أشد مني. قال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا أنك تحب الصدقة


(١) صحيح البخاري (٦/ ٣٨٦ - ٣٨٧ رقم ٣٢٧٥).
(٢) زاد بعدها في "الأصل": له. وهي زيادة مقحمة.
(٣) تكررت في "الأصل".
(٤) المسند (٥/ ٤٢٣).
(٥) جامع الترمذي (٥/ ١٤٦ رقم ٢٨٨٠).

٢٦٨٠ - خرجه الضياء في المختارة (٤/ ٣٣ - ٣٧ رقم ١٢٦٠ - ١٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>