للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشى في خِرافة الجنة (١) حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلي عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن كان مساءً صلي عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح".

رواه الإمام أحمد -وهذا لفظه- د (٢)، ولفظ ق (٣) يقول: "من أتى أخاه المسلم عائداً، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غداة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن كان مساء صلي عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح".

٢٧٢٧ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عاد مريضًا نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً".

رواه ت (٤) ق (٥).

٢٧٢٨ - عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته -أو يده- ويسأله كيف هو، وتمام تحياتكم بينكم المصافحة". رواه الإمام أحمد (٦)، وفي إسناده غير واحد متكلم فيه (٧).

٢٧٢٩ - عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتى (يرجع) (٨) فإذا جلس اغتمس فيها".


(١) أي في اجتناء ثمرها، يقال: خَرَفْت النخلة أخرُفها خَرْفًا وخِرافًا. النهاية (٢/ ٢٤).
(٢) سنن أبي داود (٣/ ١٨٥ - ١٨٦ رقم ٣٠٩٩).
(٣) سنن ابن ماجه (١/ ٤٦٣ - ٤٦٤ رقم ١٤٤٢).
(٤) جامع الترمذي (٤/ ٣٢٠ - ٣٢١ رقم ٢٠٠٨) وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
(٥) سنن ابن ماجه (١/ ٤٦٤ رقم ١٤٤٣) واللفظ له.
(٦) المسند (٥/ ٢٥٩ - ٢٦٠).
(٧) هم: عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم بن محمد.
(٨) في "الأصل": يجلس. والمثبت من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>