للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أم عطية، يغسل بالسدر مرتين والثالثة بالماء والكافور".

٢٧٧٨ - عن عائشة تقول: "لما أرادوا غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: والله ما ندري أنجرِّد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ثيابه كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم متكلم من ناحية البيت -لا يدرون من هو-: أن غسلوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثيابه. فقاموا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فغسلوه وعليه (ثيابه) (١) يصبون الماء من فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم، وكانت عائشة تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله إلا نساؤه".

رواه الإمام أحمد (٢) د (٣)، واللفظ له.

٢٧٧٩ - عن علي -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تبرز فخذك) (٤) ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت".

رواه د (٥) ق (٦)، وهو رواية ابن جريج عن حبيب بن أبي ثابت، في رواية أبي داود عن ابن جريج قال: "أُخبرت عن حبيب" فكأنه لم يسمعه منه، والله أعلم.

٢٧٨٠ - عن بريدة قال: "لما أخذوا في غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - ناداهم. منادٍ من


(١) في سنن أبي داود: قميصه.
(٢) المسند (٦/ ٢٦٧).
(٣) سنن أبي داود (٣/ ١٩٦ - ١٩٧ رقم ٣١٤١).

٢٢٧٩ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ١٤٥ - ١٤٦ رقم ٥١٥، ٥١٦).
(٤) في "الأصل": تجددوا. والمثبت من سنن ابن ماجه، وفي سنن أبي داود نحوه.
(٥) سنن أبي داود (٣/ ١٩٦ رقم ٣١٤٠، ٤/ ٤٠ رقم ٤٠١٥) وقال أبو داود: هذا الحديث فيه نكارة.
(٦) سنن ابن ماجه (١/ ٤٦٩ رقم ١٤٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>