للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ (١) قال: "البسوا الثياب البيض؛ فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم".

رواه الإمام أحمد س.

٢٨١٨ - عن عائشة: "أن أبا بكر نظر إلى ثوب كان يمرض فيه به (ردع) (٢) من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين، وكفنوني فيهما. قلت: إن هذا خلق. قال: إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو المهلة (٣) ".

رواه خ (٤).

٢٨١٩ - عن علي -رضي الله عنه- قال: "لا تغال (في كفن الميت) (٥) فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تغالوا في الكفن؛ فإنه يُسلَبه سلبًا سريعًا".

رواه د (٦).

٢٨٢٠ - عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أجمرتم (٧) الميت فأجمروه ثلاثًا".

رواه الإمام أحمد (٨).


(١) المسند (٥/ ١٣) وسنن النسائي (٨/ ٢٠٥ رقم ٥٣٣٧).
(٢) في "الأصل": درع. والمثبت من صحيح البخاري، قال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٢١٥): ثوب رديع: مصبوغ بالزعفران، ومنه حديث عائشة "كفن أبو بكر في ثلاثة أثواب أحدها به ردع من زعفران" أي: لطخ لم يعمه كله.
(٣) المهلة -بضم الميم وكسرها وفتحها- القيح والصديد الذي يذوب فيسيل من الجسد. النهاية (٤/ ٣٧٥).
(٤) صحيح البخاري (٣/ ٢٩٧ رقم ١٣٨٧).

٢٨١٩ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ١٧٠ رقم ٥٤٨).
(٥) في سنن أبي داود: لي في كفن.
(٦) سنن أبي داود (٣/ ١٩٩ رقم ٣١٥٤).
(٧) أي: إذا بخرتموه بالطيب. النهاية (١/ ٢٩٣).
(٨) المسند (٣/ ٣٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>