للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شفعهم الله فيه".

رواه م (١).

٢٨٥٩ - عن أنس بن مالك قال: "مُرَّ بجنازة فأثني عليها خير، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وجبت وجبت وجبت. ومر بجنازة فأثني عليها شر، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: وجبت وجبت وجبت. فقال عمر: فداك أبي وأمي، مر بجنازة فأثني عليها خير، فقلت: وجبت وجبت وجبت، ومر بجنازة فأثني عليها شر، فقلت: وجبت وجبت وجبت. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أثنتيم عليه خيرًا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرًّا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض".

رواه خ (٢) م (٣) -وهذا لفظه- وعند البخاري: "مر بجنازة فأثنوا عليها خيرًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: وجبت. ثم مر بأخرى فأثنوا عليها شرًّا، فقال: وجبت. فقال عمر بن الخطاب: ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيرًا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرًّا فوجبت له النار، ثم قال: أنتم شهداء الله -عز وجل- في الأرض".

٢٨٦٠ - عن أبي قتادة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر عليه جنازة فقال: مستريح ومستراح منه. قالوا: يا رسول الله، ما المستريح وما المستراح منه؟ فقال: العبد المؤمن مستريح من نصب الدنيا، والعبد الفاجر مستراح منه العباد والبلاد والشجر والدواب". رواه خ (٤) م (٥)، واللفظ له.


(١) صحيح مسلم (٢/ ٦٥٥ رقم ٩٤٨).
(٢) صحيح البخاري (٣/ ٣٧٠ رقم ١٣٦٧).
(٣) صحيح مسلم (٢/ ٦٥٥ رقم ٩٤٩).
(٤) صحيح البخاري (١١/ ٣٦٩ رقم ٦٥١٢، ٦٥١٣).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٦٥٦ رقم ٩٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>