للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله، أم لا، فلما بني عليها لحدها طفق يطرح إليهم الجَبوب (١)، ويقول: سدوا خلال اللبن، ثم قال: أما إن هذا ليس بشيء ولكنه يطيب بنفس الحي".

رواه الإمام أحمد (٢) من رواية عبيد الله بن زحر (٣)، عن علي بن (يزيد) (٤) عن القاسم (٥)، وثلاثتهم متكلم فيه.

٢٩٢٢ - عن عامر بن (سعد) (٦) بن أبي وقاص: "أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه: (اتخذوا) (٧) لي لحدًا وانصبوا عليّ اللبن نصبًا كما صنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم -". رواه م (٨).

٢٩٢٣ - عن أنس قال: "لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بالمدينة رجل يلحد والآخر يضرّح، فقالوا: نستخير ربنا ونبعث إليهما، فأيما سبق تركناه. فأرسل إليهما فسبق صاحب اللحد، فلحدوا النبي - صلى الله عليه وسلم -".

رواه الإمام أحمد (٩)، ق (١٠)، وهذا لفظه.

٢٩٢٤ - عن عائشة قالت: "لما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اختلفوا في اللحد والشق، حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا -وفي


(١) الجَبوب -بالفتح- الأرض الغليظة، وقيل هو المدر، واحدتها جبوبة. النهاية (١/ ٣٢٤).
(٢) المسند (٥/ ٢٥٤).
(٣) ترجمته في التهذيب (١٩/ ٣٦ - ٣٩).
(٤) في "الأصل": زيد. والمثبت من المسند، وهو علي بن يزيد الألهاني، ترجمته في التهذيب (٢١/ ١٧٨ - ١٨٢).
(٥) ترجمته في التهذيب (٢٣/ ٣٨٣ - ٣٩١).
(٦) في "الأصل": سعيد. والمثبت من صحيح مسلم.
(٧) في صحيح مسلم: الحدوا.
(٨) صحيح مسلم (٢/ ٦٦٥ رقم ٩٦٦).
(٩) المسند (٣/ ١٣٩).
(١٠) سنن ابن ماجه (١/ ٤٩٦ رقم ١٥٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>