للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ... } (١) الآية".

رواه خ (٢) -وهذا لفظه- م (٣).

٢٩٦٩ - عن أبي هريرة قال: "إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها، فذكر من ريح طيبها وذكر المسك، قال: فيقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض، صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه، فتنطلق به إلى ربه -عز وجل- ثم تقول: انطلقوا به إلى آخر الأجل، قال: وإن الكافر إذا خرجت روحه، وذكر من نتنها وذكر لعن، فيقول أهل السماء: روح خبيثة جاءت من قبل الأرض، قال: فيقال: انطلقوا بها إلى آخر الآجل. قال أبو هريرة: فرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ريطة كانت عليه على أنفه هكذا".

رواه م (٤).

٢٩٧٠ - عن زاذان عن البراء بن عازب قال: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنازة، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على القبر، وجلسنا حوله كأن على رءوسنا الطير، وهو يلحد له، فقال: أعوذ باللَّه من عذاب القبر- ثلاث مرات- ثم قال: إن المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة، وانقطاع من الدنيا، نزلت (إليه) (٥) الملائكة كان على وجوههم الشمس مع كل واحد منهم كفن وحنوط فيجلسون منه مد بصره، حتى إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل (ملك) (٦) في السماء وفتحت أبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم


(١) سورة الليل، الآيتان: ٥، ٦.
(٢) صحيح البخاري (٣/ ٢٦٧ رقم ١٣٦٢).
(٣) صحيح مسلم (٤/ ٢٠٣٩ رقم ٢٦٤٧).
(٤) صحيح مسلم (٤/ ٢٢٠٢ رقم ٢٨٧٢).
(٥) في "الأصل": إليهم. والمثبت من المسند.
(٦) من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>