للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَاَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) (١) فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري. فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري. فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه لا أدري. فينادي منادٍ من السماء: أن كذب؛ فأفرشوه من النار، وافتحوا له بابًا إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوءك، هذا وعدك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر؟ فيقول: أنا عملك الخبيث. فيقول: يا رب لا تقم الساعة".

رواه د (٢) بطوله بنحوه (٣) س (٤) ق (٥) أوله، ورواه (أبو) (٦) عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني في صحيحه (٧) نحوه، وعنده: عن أبي عمر زاذان الكندي، قال: سمعت البراء بن عازب.

ورواه أبو عبد الله بن منده في كتاب "الإيمان" (٨) بطوله، وقال: هذا متصل الإسناد متصل مشهور، رواه جماعة عن البراء (٩).


(١) سورة الحج، الآية: ٣١.
(٢) سنن أبي داود (٤/ ٢٣٩ رقم ٤٧٥٣، ٤٧٥٤).
(٣) زاد بعدها في "الأصل": يقول.
(٤) سنن النسائي (٤/ ٧٨ رقم ٢٠٠٠).
(٥) سنن ابن ماجه (١/ ٤٩٤ رقم ١٥٤٨، ١٥٤٩).
(٦) في "الأصل": ابن. وهو تحريف.
(٧) لم أجده في صحيح أبي عوانة المطبوع، وهو في إتحاف المهرة (٢/ ٤٥٩ رقم ٢٠٦٣).
(٨) كتاب الإيمان (٢/ ٩٦٢ - ٩٦٥ رقم ١٠٦٤).
(٩) زاد ابن منده: وكذلك رواه عدة عن الأعمش وعن المنهال بن عمرو، والمنهال أخرج عند البخاري ما تفرد به، وزاذان أخرج عن مسلم، وهو ثابت على رسم الجماعة، وروي هذا الحديث عن جابر وأبي هريرة وأبي سعيد وأنس بن مالك وعائشة -رضي الله عنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>