للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يسخط الرب، ولولا أنه وعد صادق، وموعود جامع، وأن الآخر تابع الأول؛ لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا، وإنا بك لمحزونون".

رواه ق (١).

٣٠١٦ - عن ابن عباس قال: "ماتت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده، وقال: مهلًا يا عمر. ثم قال: إياكن ونعيق الشيطان. ثم قال: إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله -عز وجل- ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان".

رواه الإمام أحمد (٢).

٣٠١٧ - وروى (٣) عن عائشة: "أن سعد بن معاذ لما مات حضره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر، قالت: فوالذي نفسي بيده (إني) (٤) لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي".

٣٠١٨ - عن ابن عمر: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بنساء عبد الأشهل تبكي هلكاهن يوم أحد، فقال - صلى الله عليه وسلم -: لكن حمزة لا بواكي له. فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة، فاستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ويحهن ما انقلبن بعد! مروهن فلينقلبن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم".

رواه الإمام أحمد (٥) ق (٦)، وهذا لفظه.

٣٠١٩ - عن أبي هريرة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في جنازة فرأى عمر امرأة


(١) سنن ابن ماجه (١/ ٥٠٦ رقم ١٥٨٩).
(٢) المسند (١/ ٢٣٧ - ٢٣٨).
(٣) المسند (٦/ ١٤٢).
(٤) من المسند.
(٥) المسند (٢/ ٤٠، ٨٤، ٩٢).
(٦) سنن ابن ماجه (١/ ٥٠٧ رقم ١٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>