للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - يقول: من نيح عليه يعذب بما نيح عليه".

رواه خ (١) -وهذا لفظه م (٢).

٣٠٣٣ - عن عائشة: "ذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول: إن الميت يعذب ببكاء الحي، قالت عائشة: يغفر الله لأبي عبد الرحمن، أما إنه لم يكذب، ولكنه نسي أو أخطأ، إنما مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على يهودية يُبكى عليها، فقال: إنهم ليبكون عليها، وإنها لتعذب في قبرها".

رواه خ (٣) م (٤)، وهذا لفظه.

٣٠٣٤ - عن عروة قال: "ذكر عند عائشة أن ابن عمر يرفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الميت يعذب في قبره ببكاء أهله. فقالت: وَهَلَ، إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه يعذب بخطيئته -أو بذنبه- وإن أهله ليبكون عليه الآن. وذلك مثل قوله: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على القليب يوم بدر، وفيه قتلى بدر من المشركين، فقال لهم ما قال: إنهم ليسمعون ما أقول. وقد وَهِل، إنما قال: إنهم ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق. ثم قرأت: (إِنَّكَ لا تُسْمِع الْمَوْتَى) (٥)، (وَمَا أَنتَ بِمسْمِعٍ من فِي الْقُبورِ) (٦)، تقول حين تبوءوا مقعدهم من النار".

رواه خ (٧) م (٨).


(١) صحيح البخاري (٣/ ١٩١ رقم ١٢٩١).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٦٤٣ - ٦٤٤ رقم ٩٣٣).
(٣) صحيح البخاري (٣/ ١٨١ رقم ١٢٨٩).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٦٤٣ رقم ٩٣٢/ ٢٧).
(٥) سورة النمل، الآية: ٨٠.
(٦) سورة فاطر، الآية: ٢٢.
(٧) صحيح البخاري (٧/ ٣٥١ رقم ٣٩٧٨، ٣٩٧٩).
(٨) صحيح مسلم (٢/ ٦٤٣ رقم ٩٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>