للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكن العدل عندي فعند من يكون؟! قال عمر بن الخطاب: ألا نقتله. قال: لا، دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يوجد شيء، ثم في القدح فلا يوجد شيء، ثم في الفوق فلا يوجد شيء، سبق الفرث والدم".

رواه الإمام أحمد (١).

٣٢٢٦ - عن أبي سعيد الخدري قال: "أصيب رجل في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثمار ابتاعها فكثر دينه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تصدقوا عليه. فتصدق الناس عليه فلم يبلغ (ذلك وفاء) (٢) دينه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لغرمائه: خذوا ما وجدتم، وليس لكم إلا ذلك".

رواه م (٣).

٣٢٢٧ - عن أم معقل قالت: "لما حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع وكان لنا جمل فجعله أبو معقل في سبيل الله ... " فذكر الحديث وفيه: "فهلا خرجت عليه؛ فإن الحج في سبيل الله".

رواه د (٤).

٣٢٢٨ - وروى (٥) أيضاً عن ابن عباس قال: "أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحج فقالت امرأة لزوجها: أحجَّني مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: ما عندي ما أحجك عليه. قالت: أحجني على جملك فلان. قال: ذلك حبيس في سبيل الله. فأتى رسول الله


(١) المسند (٢/ ٢١٩).
(٢) في "الأصل": كوفاء. والمثبت من صحيح مسلم.
(٣) صحيح مسلم (٢/ ١١٩١ رقم ١٥٥٦).
(٤) سنن أبي داود (٢/ ٢٠٤ - ٢٠٥ رقم ١٩٨٩).
(٥) سنن أبي داود (٢/ ٢٠٥ رقم ١٩٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>