للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنهما من الخمس كذا وكذا" (١). قال الزهري: ولم يسمه لي.

وفي لفظ (٢): "فألقى عليٌّ رداءه ثم اضطجع عليه، وقال: أنا أبو حسنٍ القرمُ (٣)، والله لا أَرِيم (٤) مكاني حتى يرجع إليكما أبناؤكما بحور (٥) ما بعثتما به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما، وقال في الحديث: "ثم قال لنا: إن هذه الصدقات إنما هى أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد". رواه م.

٣٢٣٩ - عن جبير بن مطعم قال: "مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلنا: يا رسول الله، أعطيت بني المطلب من خُمس خيبر وتركتنا، ونحن وهم منك بمنزلة واحدة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد".

رواه خ (٦).

٣٢٤٠ - عن أبي رافع: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلاً على الصدقة من بني مخزوم، فقال لأبي رافع: اصحبني فإنك تصيب منها. قال: حتى آتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسأله، فأتاه فسأله، فقال: مولى القوم من (أنفسهم) (٧)، وإنا لا تحل لنا


(١) صحيح مسلم (٢/ ٧٥٢ - ٧٥٣ رقم ١٠٧٢/ ١٦٧).
(٢) صحيح مسلم (٤/ ٧٥٢ رقم ١٠٧٢/ ١٦٨).
(٣) هو بتنوين حسن، وأما القرم فبالراء مرفوع، وهو السيد، وأصله فحل الإبل، قال الخطابي معناه المقدم في المعرفة بالأمور والرأي كالفحل، هذا أصح الأوجه في ضبطه، وهو المعروف في نسخ بلادنا. قاله النووي في شرح مسلم (٥/ ٤١).
(٤) بفتح الهمزة وكسر الراء، أي: لا أفارقه. قاله النووي أيضًا.
(٥) هو بفتح الحاء المهملة، أي: بجواب ذلك، قال الهروي في تفسيره: يقال: كلمته فما ردّ علي حورًا ولا حويرًا: أي جوابًا، قال: ويجوز أن يكون معناه الخيبة، وأصل الحور الرجوع إلى النقص. قال القاضي: هذا أشبه بسياق الحديث. شرح مسلم (٥/ ٤٢).
(٦) صحيح البخاري (٦/ ٢٨١ رقم ٣١٤٠).
(٧) في "الأصل": أنفسكم. والمثبت من سنن أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>