للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٢٧ - وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من منح منيحة غدت بصدقة (وراحت بصدقة) (١) صبوحها وغبوقها".

رواه م (٢).

٣٣٢٨ - وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " (نعم المنيحة: اللقحة) (٣) (تغدو بعساء، وتروح بعساء) (٤) إن أجرها لعظيم".

رواه م (٥).

قيل معناه: العس، وهو لقدح الكبير.

٣٣٢٩ - عن ابن عباس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى أرض تهتز زرعًا، فقال: لمن هذه؟ قالوا: اكتراها فلان. فقال: أما إنه لو منحها إياه كان خيراً له من أن يأخذ عليها أجراً معلومًا". وقال بعضهم: "خرجًا معلومًا". أخرجه خ (٦) م (٧).

٣٣٣٠ - عن البراء بن عازب قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من منح


(١) من صحيح مسلم.
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٧٠٧ رقم ١٠٢).
(٣) في صحيح مسلم: "ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة".
(٤) في صحيح مسلم: "تغدو بعس، وتروح بعس" قال النووي في شرح مسلم (٤/ ٣٩٥): العُس: بضم العين، وتشديد السين المهملة، وهو القدح الكبير، هكذا ضبطناه، وروي "بعشاء" بشين معجمة ممدودة، قال القاضي: وهذه رواية أكثر رواة مسلم، قال: والذي سمعناه من متقني شيوخنا "بعس" وهو القدح الضخم. قال: وهذا هو الصواب المعروف. قال: وروي من رواية الحميدي في غير مسلم: "بعساء" بالسين المهملة، وفسره الحميدي بالعس الكبير، وهو من أهل اللسان. ثم قال النووي: ووقع في كثير من نسخ بلادنا أو أكثرها من صحيح مسلم: "بعساء" بسين مهملة ممدودة، والعين مفتوحة.
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٧٠٧ رقم ١٠١٩).
(٦) صحيح البخاري (٥/ ٢٨٨ رقم ٢٦٣٤).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ٢٨٨ رقم ٢٦٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>