للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليَّ ثالثة وعندي منه دينار إلا دينار أرصده لدين عليَّ".

رواه خ (١) م (٢)، واللفظ له.

٣٣٦٠ - عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد (من ثديهما) (٣) إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت -أو وفرت- على جلده حتى تخفي بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئًا إلا لزقت كل حلقة مكانها، فهو يوسعها فلا تتسع".

رواه خ (٤) -وهذا لفظه- م (٥)، وعندهما (٦): "ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد (قد) (٧) اضطرت أيديهما إلى ثدييهما وتراقيهما، فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه، حتى تغشى أنامله، وتعفو أثره، وجعل البخيل كلما هم بصدقة تقلصت وأخذت كل حلقة مكانها. قال: فأنا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بأصبعيه في جيبه، فلو رأيته (يوسعها) (٨) ولا توسع".

اللفظ واحد غير أن البخاري قال: كل حلقة بمكانها، قال أبو هريرة: فأنا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بأصبعيه هكذا في جُبته (٩)، فلو رأيته يوسعها ولا توسع".


(١) صحيح البخاري (١١/ ٢٦٩ رقم ٦٤٤٥).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٦٨٧ رقم ٩٩١).
(٣) من صحيح البخاري.
(٤) صحيح البخاري (٣/ ٣٥٨ رقم ١٤٤٣).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٧٠٨ رقم ١٠٢١/ ٧٥).
(٦) البخاري (١٠/ ٢٧٨ رقم ٥٧٩٧) ومسلم (٢/ ٧٠٨ - ٧٠٩ رقم ١٠٢١/ ٧٦).
(٧) من الصحيحين.
(٨) في "الأصل": يوسع. والمثبت من صحيح مسلم، وقوله "فلو رأيته" جوابه محذوف، وتقديره لتعجبت منه، أو هو للتمني، والأول أوضح. قاله ابن حجر في الفتح (١٠/ ١٧٩).
(٩) في صحيح البخاري: "جَيبه" قال القسطلاني في إرشاد الساري (٨/ ٤٢٤): بفتح الجيم،=

<<  <  ج: ص:  >  >>