للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٨٣ - عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله -تعالى-: أنا الرحمن وهي الرحم، شققت لها (اسمًا) (١) من اسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها بتته (٢) ".

رواه الإمام أحمد (٣) د (٤)، -وهذا لفظه- ت (٥)، وقال: حديث صحيح.

٣٣٨٤ - عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، الرحم شجنة من الله؛ فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله".

رواه ت (٦)، وقال: حديث حسن صحيح. وروى د (٧) أوله.

٣٣٨٥ - وعن عبد الله بن عَمْرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "توضع الرحم يوم القيامة لها حُجْنَة كحُجْنَة المِغْزَل (٨) تكلَّم بألسنة طلق (٩) ذلق (١٠)، فتصل من وصلها، وتقطع من قطعها".


٣٣٨٣ - خرجه الضياء في المختارة (٣/ ٩١ - ٩٧ رقم ٨٩٤ - ٩٩٨).
(١) من سنن أبي داود.
(٢) البتُّ: القطع، يقال: بته وأبته. النهاية (١/ ٩٢).
(٣) المسند (١/ ١٩٤).
(٤) سنن أبي داود (٢/ ١٣٣ رقم ١٦٩٤).
(٥) جامع الترمذي (٤/ ٢٧٨ رقم ١٩٠٧).
(٦) جامع الترمذي (٤/ ٢٨٥ رقم ١٩٢٤).
(٧) سنن أبي داود (٤/ ٢٨٥ رقم ٤٩٤١).
(٨) أي: صنارته، وهي المعوجة التي في رأسه. النهاية (١/ ٣٤٧).
(٩) يقال: رجل طَلُق اللسان وطِلْقَه وطُلُقه وطَليقه: أي ماضي القول سريع المنطق. النهاية (٣/ ١٣٤).
(١٠) قال ابن الأثير في النهاية (٢/ ١٦٥): في حديث الرحم "جاءت الرحم فتكلمت بلسان ذلَقٍ طُلَق" أي: فصيح بليغ، هكذا جاء في الحديث على فُعَل بوزن صُرَد، ويقال: طَلِق ذَلِق وطُلُق ذُلُق، وطَليق ذَليق، ويراد بالجميع المضاء والنفاذ، وذَلْق كل شيء حده.

<<  <  ج: ص:  >  >>