للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكانت رخصة فمنا من صام ومنّا من أفطر، ثم نزلنا منزلًا آخر، فقال: إنكم مصبحو عدوكم والفطر أقوى لكم؛ فأفطروا. فكانت عزيمة؛ فأفطرنا، ثم لقد (رأيتنا) (١) نصوم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك في السفر".

رواه م (٢).

٣٦٠٠ - عن ابن عباس قال: "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان إلى حنين، والناس مختلفون فصائم ومفطر، فلما استوى على راحلته دعا بمناء من لبن أو ماء فوضعه على راحلته -أو راحته- ثم نظر الناس، فقال المفطرون للصوام: أفطروا".

رواه خ (٣) وقال: قال عبد الرزاق: أبنا معمر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح" (٤).

قال الحافظ أبو عبد الله: والصحيح عام الفتح، وقول من قال: "حنين". وهم من قائله، واللَّه أعلم.

٣٦٠١ - عن أنس قال: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر، قال: فنزلنا منزلاً في يوم حارًّ وأكثرنا ظلًّا صاحب الكساء، فمنا من يتقي الشمس بيده، قال: فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذهب المفطرون اليوم بالأجر".

رواه خ (٥) م (٦)، وهذا لفظه.

٣٦٠٢ - عن معمر بن أبي حُيَيَّة عن ابن المسيب: "أنه سأله عن الصوم في


(١) من صحيح مسلم.
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٧٨٩ رقم ١١٢٠).
(٣) صحيح البخاري (٧/ ٥٩٥ رقم ٤٢٧٧).
(٤) صحيح البخاري (٧/ ٥٩٥ رقم ٤٢٧٨).
(٥) صحيح البخاري (٤/ ٢١٩ رقم ١٩٤٧).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ٧٨٨ رقم ١١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>