للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغَرَّق فيه فرعونَ وقومه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فنحن أحق وأولى بموسى منكم. فصامه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر بصيامه".

رواه خ (١) م (٢)، وهذا لفظه.

٣٧٣٤ - عن أبي موسى قال: "كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فصوموه أنتم".

رواه خ (٣) -وهذا لفظه- م (٤) وعنده: "تعظمه اليهود وتتخذه عيداً". وفي لفظ له (٥): "كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء يتخذونه عيداً، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم".

٣٧٣٥ - عن عائشة قالت: "كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصومه، فلما فُرض شهر رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه".

رواه خ (٦) م (٧) وهذا لفظه.

٣٧٣٦ - عن عبد الله بن عمر: "أن أهل الجاهلية كانوا يصومون عاشوراء، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صامه و (المسلمون) (٨) قبل أن يفرض رمضان، فلما افترض


(١) صحيح البخاري (٤/ ٢٨٧ رقم ٢٠٠٤).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٧٩٦ رقم ١١٣٠/ ١٢٨).
(٣) صحيح البخاري (٤/ ٢٨٧ رقم ٢٠٠٥).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٧٩٦ رقم ١١٣١).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٧٩٦ رقم ١١٣١/ ١٣٠).
(٦) صحيح البخاري (٤/ ٢٨٧ رقم ٢٠٠٢).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ٧٩٢ رقم ١١٢٥).
(٨) في "الأصل": المسلمين. والمثبت من صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>