للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فنسختها" (١).

وفي لفظ (٢): قال: "كنا في رمضان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شاء صام ومن شاء أفطر فافتدى بطعام مسكين حتى أنزلت هذه الآية: (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) (٣) ".

رواه خ (٤) م، واللفظ له.

٣٨٠٠ - وعن ابن عمر: "قرأ (فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْاكِينٍ) (٥) قال: هي منسوخة".

رواه خ (٦).

٣٨٠١ - وروى (٧) تعليقًا عن ابن أبي ليلى، ثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -: "نزل رمضان فشق عليهم، فكان من أطعم كل يوم مسكينًا ترك الصوم ممن يطيقه، ورُخص لهم في ذلك، فنسخها (وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لكُمْ) (٨) فأمروا بالصوم".

٣٨٠٢ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل ذكر أول الحديث، قال: "فأنزل الله -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ... } إلى هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ


(١) صحيح مسلم (٢/ ٨٠٢ رقم ١١٤٥/ ١٤٩).
(٢) صحيح مسلم (٨٠٢/ ٢ رقم ١١٤٥/ ١٥٠).
(٣) سورة البقرة، الآية: ١٨٥.
(٤) صحيح البخاري (٨/ ٢٩ رقم ٤٥٠٧).
(٥) على الجمع، قال ابن الجزري في النشر في القراءات العشر (٢/ ٢٢٦): واختلفوا في (مساكين) فقرأ المدنيان وابن عامر على الجمع، وقرأ الباقون (مسكين) على الإفراد.
قلت: في رواية ابن عساكر لصحيح البخاري: "مسكين على الإفراد، كما في النسخة السلطانية (٣/ ٤٥).
(٦) صحيح البخاري (٤/ ٢٢١ رقم ١٩٤٩).
(٧) صحيح البخاري (٤/ ٢٢١) كتاب الصوم، باب {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}.
(٨) سورة البقرة، الآية: ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>