للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية لمسلم: "أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالجعرانة (بعد أن رجع من الطائف فقال: يا رسول الله) (١) إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يومًا في المسجد الحرام فكيف ترى؟ قال: اذهب فاعتكف يومًا".

رواه أبو داود (٢)، وفيه: "فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: اعتكف وصم".

٣٨٢٩ - عن أنس بن مالك قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فلم يعتكف عامًا، فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين".

رواه الإمام أحمد (٣) ت (٤)، وقال: حديث حسنٌ صحيح غريب.

٣٨٣٠ - عن أُبي بن كعب: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فلم يعتكف عامًا، فلما كان في العام المقبل اعتكف عشرين ليلة".

رواه الإمام أحمد (٥) ق (٦) د (٧) -وهذا لفظه- وعنده: "فسافر عامًا، فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين".

٣٨٣١ - عن عائشة أنها قالت: "السنة على المعتكف أن لا يعود مريضًا، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد له منه، ولا اعتكاف إلا بصوم، ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع".


(١) من صحيح مسلم.
(٢) سنن أبي داود (٣/ ٢٤٢ رقم ٣٣٢٥).

٣٨٢٩ - خرجه الضياء في المختارة (٥/ ٣٠١ رقم ١٩٤٦).
(٣) المسند (٣/ ١٠٤).
(٤) جامع الترمذي (٣/ ١٦٦ رقم ٨٠٣).

٣٨٣٠ - خرجه الضياء في المختارة (٥/ ٤٤ - ٤٧ رقم ١٢٧١ - ١٢٧٧).
(٥) المسند (٥/ ١١٤).
(٦) سنن ابن ماجه (١/ ٥٦٢ رقم ١٧٧٠).
(٧) سنن أبي داود (٢/ ٣٣١ رقم ٢٤٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>