للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١) د (٢).

٣٨٨٦ - عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يركب البحر إلا حاجًّا أو معتمرًا أو غازيًا في سبيل الله؛ فإن تحت البحر نارًا، وتحت النار بحرًا" (٣).

رواه د (٤).

٣٨٨٧ - وعن (أبي) (٥) عمران الجوني قال: حدثني بعض أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - وغزونا نحو فارس، فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بات فوق بيت ليس (له) (٦) إِجَّار (٧) فوقع فمات فقد برئت منه الذمة، ومن ركب البحر عند ارتجاجه فمات فقد برئت منه الذمة".

رواه الإمام أحمد (٨).


=يرشَد ويرشُد -يعني: الراهب التارك للنساء، يقول: لو نظر إلى هذه المرأة افتتن بها، والمعروف في كلام الناس أن الرجل الصرورة هو الذي لم يحج قط، وقد علمنا أن ذلك يسمى بهذا الاسم إلا أنه ليس واحد منهما يدافع الآخر، والأول أحسنهما وأعربهما. اهـ.
(١) المسند (١/ ٣١٢).
(٢) سنن أبي داود (٢/ ١٤١ رقم ١٧٢٩).
(٣) قال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ٣٤٤): وهو ضعيف باتفاق الأئمة، قال البخاري: ليس بصحيح. وقال أحمد: غريب. وقال أبو داود: رواته مجهولون. وقال الخطابي: ضعفوا إسناده. وقال صاحب الإمام: اختلف في إسناده. اهـ.
(٤) سنن أبي داود (٣/ ٦ رقم ٢٤٨٩).
(٥) في "الأصل": به. وهو تحريف، والمثبت من المسند، وأبو عمران هو الجوني.
(٦) من المسند.
(٧) الإجَّار بالكسر والتشديد: السطح الذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه. النهاية (١/ ٢٦).
(٨) المسند (٥/ ٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>