للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٦٤ - وعن سعد بن أبي وقاص قال: "كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ طريق الفُرع أهلَّ إذا استقلت به راحلته، وإذا أخذ طريق أُحد أَهَّل إذا أشرف على جبل البيداء".

رواه د (١).

٣٩٦٥ - وعن سعيد بن جبير قال: "قلت لعبد الله بن عباس: يا أبا العباس، عجبت لاختلاف أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إهلال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أوجب. فقال: إني لأعلم الناس بذلك؛ إنها إنما كانت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة واحدة فمن هناك اختلفوا، خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاجًّا فلما صلى في مسجده بذي الحليفة ركعتيه أوجب في مجلسه فأهل بالحج حين فرغ من ركعتيه، فسمع ذلك منه أقوام فحفظته عنه، ثم ركب فلما استقلت به ناقته فأهل وأدرك ذلك منه أقوام -وذلك أن الناس إنما كانوا يأتون أرسالاً- فسمعوه حين استقلت به ناقته يُهلُّ، فقالوا: إنما أهل حين استقلت. ثم مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما علا شرف البيداء أهل وأدرك ذلك منه (أقوام) (٢) فقالوا: إنما أهلَّ حين علا شرف البيداء. وايم الله، لقد أوجب في مصلاه، وأهل حين استقلت به ناقته، وأهل حين علا شرف البيداء، فمن أخذ بقول ابن عباس أهل في مصلاه إذا فرغ من ركعتيه". رواه د (٣).

وروى س (٤) ت (٥) عنه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل (في) (٦) دبر الصلاة".


٣٩٦٤ - خرجه الضياء في المختارة (٣/ ٢١١ رقم ١٠١٢).
(١) سنن أبي داود (٢/ ١٥١ رقم ١٧٧٥).
(٢) من سنن أبي داود.
(٣) سنن أبي داود (٢/ ١٥٠ رقم ١٧٧٠).
(٤) سنن النسائي (٥/ ١٦٢ رقم ٢٧٥٣).
(٥) جامع الترمذي (٣/ ١٨٢ رقم ٨١٩).
(٦) من سنن النسائي وجامع الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>