للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ذلك) (١) أبو بكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مرها فلتغتسل لتُهل". رواه الإمام مالك (٢) والإمام أحمد (٣) س (٤).

٣٩٧٠ - عن القاسم بن محمد، عن أبيه، عن أبي بكر -رضي الله عنهم- "أنه خرج حاجًّا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعه أسماء بنت عميس، فولدت محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأمرها، أن تغتسل ثم تُهل بالحج، وتصنع ما يصنع الناس إلا أنها لا تطوف بالبيت".

رواه س (٥) ق (٦) ومحمد هو ابن أبي بكر، لم يسمع من أبيه (٧).

٣٩٧١ - عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع فأهللنا بعمرة، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعًا. فقدمت مكة وأنا حائض، ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: انقضي رأسك وامشطي، وأهلي بالحج ودعي العمرة. ففعلت، فلما قضيت الحج أرسلني النبي - صلى الله عليه وسلم - مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت (فقال: هذه مكان عمرتك) (٨) قالت: فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافًا واحدًا (٩) (بعد أن) (١٠) رجعوا من مني، وأما


(١) من الموطأ ومسند أحمد وسنن النسائي.
(٢) الموطأ (١/ ٢٦٤ رقم ١).
(٣) المسند (٦/ ٣٦٩).
(٤) سنن النسائي (٥/ ١٢٧ رقم ٢٦٦٢).
(٥) سنن النسائي (٥/ ١٢٧ - ١٢٨ رقم ٢٦٦٣).
(٦) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٧٢ رقم ٢٩١٢).
(٧) قال أبو حاتم: روى عن أبيه، مرسل. الجرح والتعديل (٧/ ٣٠١).
(٨) من صحيح البخاري.
(٩) في رواية الكشميهني والجرجاني للصحيح: "طافوا طوافًا آخر". قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٨٦): ولغيرهما: "طوافًا واحدًا". والأول هو الصواب، قاله عياض.
(١٠) في "الأصل": ثم. والمثبت من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>