للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ له (١) أيضًا: "كنت أطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يُحرم، ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك".

٣٩٨٠ - عن عائشة قالت: "كنا نخرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة فنضمد (٢) جباهنا بالسُّك (٣) المطيب عند الإحرام؛ فإذا عرقت إحدانا سأل على وجهها، فيراه النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا ينهانا".

رواه د (٤).

٣٩٨١ - عن ابن (عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٥) ادهن بزيت غير مقتت (٦) وهو محرم".

رواه الإمام أحمد (٧) ق (٨) ت (٩) وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث فرقد السبخي، وقد تكلم يحيى بن (سعيد) (١٠) في فرقد، وقد روى عنه الناس.


(١) صحيح مسلم (٢/ ٨٤٩ رقم ١١٩١).
(٢) يقال: ضمد رأسه وخرحه إذا سنده بالضماد، وهي خرقة يشد بها العضو. النهاية (٣/ ٩٩).
(٣) هو طيب معروف يضاف إلى غيره من الطيب ويستعمل. النهاية (٢/ ٣٨٤).
(٤) سنن أبي داود (٢/ ١٦٦ رقم ١٨٣٠).
(٥) في "الأصل": عباس. وسقط ما بعده؛ فجعل الحديث من مسند ابن عباس، إنما هو من مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب عند الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه، وسيأتي على الصواب رقم (٤٠١٢) واللَّه أعلم.
(٦) أي: غير مطيب، وهو الذي يُطبخ فيه الرياحين حتى تطيب ريحه. النهاية (٤/ ١١).
(٧) المسند (٢/ ٢٩، ٧٢، ١٤٣).
(٨) سنن ابن ماجه (٢/ ١٠٣٠ رقم ٣٠٨٣).
(٩) جامع الترمذي (٣/ ٢٩٤ - ٢٩٥ رقم ٩٦٢).
(١٠) في "الأصل": معين. والمثبت من جامع الترمذي، وقد اختلف قول ابن معين في فرقد السبخي فوثقه في رواية الدارمي -تاريخ الدارمي (٦٩٣) - وابن الجنيد -سؤالاته- وقال في رواية عبد الله بن أحمد: ليس به بأس. العلل ومعرفة الرجال (٢/ ١١٨)، وقال في رواية ابن أبي خيثمة عنه: ليس بذاك. الجرح والتعديل (٧/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>