للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم ينه عنه حتى مات، ولم ينزل فيه قرآن يحرمه، وقد كان يُسلم [عليَّ] (١) حتى اكتويت فتُركت، ثم تَركت الكي فعاد (٢) " (٣).

وفي لفظ (٤) "قال فيها رجل برأيه ما شاء".

كذا رواه مسلم، وروى هو (٥) والبخاري (٦) قال: "تمتعنا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ونزل القرآن، قال رجل برأيه ما شاء".

٤٠٢١ - عن عمر -رضي الله عنه- قال: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوادي العقيق (٧) يقول: "أتاني الليلة آت من ربي -عز وجل- فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل: عمرة في حجة".

رواه خ (٨).

٤٠٢٢ - عن البراء بن عازب قال: "كنت مع علي حين أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على اليمن، قال: فأصبت معه أواقًا. قال: فلما قدم علي من اليمن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وجدت فاطمة قد لبست ثيابًا صبيغًا، وقد نضحت البيت بنضوح. فقالت: ما لك، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أمر أصحابه فأحلوا؟ قال: قلت لها: إني أهللت بإهلال النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي رسول الله


(١) من صحيح مسلم.
(٢) معنى الحديث أن عمران بن الحصين -رضي الله عنه- كانت به بواسير فكان يصبر على ألمها؛ وكانت الملائكة تُسلم عليه، فاكتوى فانقطع سلامهم عليه، ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليه. شرح صحيح مسلم (٥/ ٣٤١).
(٣) صحيح مسلم (٢/ ٨٩٩ رقم ١٢٢٦/ ١٦٧).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٨٩٩ رقم ١٢٢٦/ ١٦٩).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٩٠٠ رقم ١٢٢٦/ ١٧٠) أيضًا.
(٦) صحيح البخاري (٣/ ٥٠٥ رقم ١٥٧١).
(٧) هو بقرب البقيع، بينه وبين المدينة أربعة أميال. فتح الباري (٣/ ٤٥٩).
(٨) صحيح البخاري (٣/ ٤٥٨ رقم ١٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>