للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه خ (١) ومسلم (٢).

٤٠٩٤ - وله (٣) عن ابن عباس قال: "أهدى الصعب بن جثامة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حمار وحش وهو محرم، قال: فرده عليه، وقال: لولا أنا محرمون لقبلناه منك".

وفي لفظ له أيضًا: "رِجْل حمار" وفي لفظ: "شق حمار"، وفي لفظ: "عجز حمار وحش يقطر دمًا".

٤٠٩٥ - عن طاوس عن ابن عباس قال: "قدم زيد بن أرقم فقال له عبد الله بن عباس يستذكره: كيف أخبرتني عن لحم صيد أهدي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو حرام قال: أُهدي له لحم صيد فرده، فقال: إنا لا نأكله؛ إنا حرم".

رواه مسلم (٤).

٤٠٩٦ - عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أبيه: "وكان الحارث خليفة عثمان على الطائف، فصنع لعثمان طعامًا فيه من الحَجَل (٥) واليعاقيب (٦) ولحم الوحش، فبعث إلى علي، فجاءه الرسول وهو يخبط لأباعر له، فجاء وهو ينفض الخبط عن يده، فقالوا له: كل. فقال أطعموه قومًا حلالًا فإنا حرم. فقال علي: أنشد من كان ها هنا من أشجع أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدى إليه رجل حمار وحش وهو (محرم فأبى أن يأكله؟ قالوا: نعم".

رواه الإمام أحمد (٧) د (٨)، وعند الإمام أحمد: "أنشد الله رجلاً) (٩) شهد


(١) صحيح البخاري (٤/ ٣٨ رقم ١٨٢٥).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٨٥٠ رقم ١١٩٣).
(٣) صحيح مسلم (٢/ ٨٥١ رقم ١١٩٤).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ١٨٥ رقم ١١٩٥).
(٥) الحَجَل -بالتحريك- القَبَج، الطائر المعروف، واحده حجلة. النهاية (١/ ٣٤٦).
(٦) اليعقوب: الذكر من الحجل والقطا، والجمع اليعاقيب. لسان العرب (عقب).
(٧) المسند (١/ ١٠٠).
(٨) سنن أبي داود (٢/ ١٧٠ رقم ١٨٤٩).
(٩) سقطت من "الأصل" فاجتهدت في إثباتها ليستقيم الكلام، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>