أما "سنن النسائي" فجرى العزو على النسخة التي حققها مكتب تحقيق التراث الإسلامي، وطبعتها دار المعرفة -وقد أحَلْنا في العزو إلى أرقام صفحات الطبعة القديمة المثبتة على حاشية هذه النسخة، تيسيرًا على طلبة العلم- راجعت ما قيده السيوطي والسندي بالحروف في حاشيتهما على السنن، وراجعت أيضًا "السنن الكبرى" بتحقيق البنداري وكسراوي.
أما "جامع الترمذي" فجرى العزو على النسخة التي حقق منها مجلدين الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- وأكملها محمد فؤاد عبد الباقي والحوت، وراجعت النسخ المطبوعة مع شرح الإمام ابن العربي "عارضة الأحوذي" والنسخة المطبوعة مع شرح المباركفوري "تحفة الأحوذي"، وما قيده بالحروف ابن العربي والمباركفوري.
أما "سنن ابن ماجه" فجرى العزو على النسخة التي حققها محمد فؤاد عبد الباقي وراجعت النسخة المطبوعة مع شرح السندي، ورجعت إلى النسخة الخطية المحفوظة في دار الكتب المصرية تحت رقم (٥٢٢) حديث تيمور -وهي نسخة في غاية الصحة والإتقان- في مواضع، وكذلك رجعت إلى "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه" للبوصيري في مواضع.
أما "موطأ الإمام مالك" فجرى العزو على النسخة التي حققها محمد فؤاد عبد الباقي، ورجعت إلى شرحيه "التمهيد" و"الاستذكار" لابن عبد البر في مواضع.
أما "مسند الإمام أحمد" فجرى العزو على نسخة الطبعة الميمنية، ورجعت إلى النسخة التي طبعتها دار الرسالة بتحقيق شعيب الأرناؤوط وآخرين في مواضع.
وقد بذلت- بعون الله- في سبيل توثيق وضبط نص الأحاديث النبوية