للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٠٠ - عن أسامة بن زيد قال: "دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفة فنزل الشعب بال، ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء، فقلت له: الصلاة. قال: الصلاة أمامك. فجاء المزدلفة فتوضأ فأسبغ، ثم أقيمت الصلاة فصلى (المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت الصلاة فصلى) (١) ولم يصل بينهما".

رواه خ (٢) -وهذا لفظه- ومسلم (٣) وفي روايته: "حتى إذا كان بالشعب نزل فبال" وعنده: "فلما جاء الزدلفة نزل فتوضأ فأسبغ الوضوء" وعنده: "ثم أقيمت الصلاة (فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء) (٤) فصلاها، ولم يصل بينهما شيئًا".

٤٤٠٠ م- وفي حديث جابر -الذي تقدم (٥) - "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبح بينهما، ثم اضطجع حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة".

رواه م (٦).

٤٤٠١ - عن ابن عمر قال: "جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء بجمع صلى المغرب ثلاثاً والعشاء (ركعتين) (٤) بإقامة واحدة" (٧). وفي لفظ (٨): "صلاهما بإقامة واحدة".


(١) من صحيح البخاري.
(٢) صحيح البخاري (٣/ ٦١٠ رقم ١٦٧٢).
(٣) صحيح مسلم (٢/ ٩٣٤ رقم ١٢٨٠).
(٤) من صحيح مسلم.
(٥) الحديث رقم (٤٣٤٥).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ٨٨٦ - ٨٩٢ رقم ١٢١٨).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ٩٣٨ رقم ١٢٨٨/ ٢٩٠).
(٨) صحح مسلم (٢/ ٩٣٧ رقم ١٢٨٨/ ٢٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>