للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي أُنزلت عليه سورة البقرة".

رواه خ (١) م (٢) وهذا لفظه، وعند البخاري: "فاستبطن الوادي حتى إذا (حاذى) (٣) بالشجرة اعترضها فرمى بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة، ثم قال: من ها هنا والذي لا إله غيره قام الذي (أنزلت عليه) (٤) سورة البقرة".

وفي لفظ له (٥): "فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إن ناساً يرمونها من فوقها. فقال: لا والذي لا إله غيره، هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة".

وفي لفظ لهما (٦): عن عبد الله "أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى، جعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ورمى بسبع، ثم قال: (هذا مقام) (٧) الذي أُنزلت عليه سورة البقرة". وهذا لفظ البخاري.

وفي لفظ للإمام أحمد (٨): "أنه انتهى إلى جمرة العقبة (فقال: ناولني أحجارًا. قال: فناولته سبعة أحجار. فقال لي: خذ بزمام الناقة. قال: ثم عاد إليها) (٩) فرمى بها من بطن الوادي بسبع حصيات وهو راكب يكبر مع كل حصاة. وقال: اللَّهم (اجعله) (٩) حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا. ثم قال: ها هنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة".

٤٤١٥ - عن سالم، عن ابن عمر "أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات،


(١) صحيح البخاري (٣/ ٦٧٩ - ٦٨٠ رقم ١٧٥٠).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٩٤٢ رقم ١٢٩٦/ ٣٠٦).
(٣) في "الأصل": كان. والمثبت من صحيح البخاري.
(٤) من صحيح البخاري.
(٥) صحيح البخاري (٣/ ٦٧٨ رقم ١٧٤٧).
(٦) البخاري (٣/ ٦٧٩ رقم ١٧٤٨)، ومسلم (٢/ ٩٤٣ رقم ١٢٩٦/ ٣٠٧).
(٧) هذا لفظ مسلم، ولفظ البخاري: "هكذا رمى".
(٨) المسند (١/ ٤٢٧).
(٩) من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>