للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى مسلم (١) منه: "قالت: قدمنا المدينة وهي وبئة، فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شكوى أصحابه، قال: اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وحول حماها إلى الجحفة".

٤٥٥٧ - عن أنس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر فأبصر دوحات (٢) المدينة أوضع ناقته، وإن كانت دابة حركها".

رواه خ (٣) وقال: زاد الحارث بن عمير عن حميد "حركها من حبها".

٤٥٥٨ - عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أحداً جبلاً يحبنا ونحبه، وهو على تُرْعة (٤) من ترع الجنة، وعيرٌ على تُرْعة من ترع النار".

رواه ق (٥).

٤٥٥٩ - عن يحنس مولى الزبير "أنه كان جالسًا عند عبد الله بن عمر في (الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه، فقالت: إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن اشتد علينا الزمن. فقال لها عبد الله: اقعدي لَكاع (٦)، فإني سمعت رسول الله


(١) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٣ رقم ١٣٧٦).
(٢) بفتح المهملة وسكون الواو بعدها مهملة، جمع دوحة وهي الشجرة العظيمة، هذه رواية المستملي، ولغيره: "درجات" بفتح المهملة، والراء، بعدها جيم، والمراد: طرقها المرتفعة. فتح الباري (٣/ ٧٢٦).
(٣) صحيح البخاري (٣/ ٧٢٦ رقم ١٨٠٢).
(٤) الترعة في "الأصل": الروضة على المكان المرتفع خاصة، فإذا كانت مطمئنة فهي روضة، وقيل: الترعة: الدرجة، وقيل: الباب. النهاية (١/ ١٨٧).
(٥) سنن ابن ماجه (٢/ ١٠٤٠ رقم ٣١١٥).
(٦) اللُّكَع عند العرب: العبد، ثم استعمل في الحمق والذل، يقال للرجل: لُكَع، وللمرأة لكاع، وأكثر ما يقع في النداء، وهو اللئيم. النهاية (٤/ ٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>