للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٣٠ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: "أتى أعرابي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أبي يريد أن يجتاح (١) مالي. قال: أنت ومالك لوالدك، إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أموال أولادكم من كسبكم فكلوا هنيئًا".

رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) ق (٤).

٤٦٣١ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "التاجر (الأمين) (٥) الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة" (٦).

رواه ق (٧) والدارقطني (٨) من رواية كلثوم بن جوشن القشيري ضعفه أبو حاتم الرازي (٩) وابن حبان (١٠).

٤٦٣٢ - عن الحسن، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التاجر الصدوق


(١) أي: يستأصله ويأتي عليه أخذاً وإنفاقاً، قال الخطابي: يشبه أن يكون ما ذكره من اجتياح والده ماله أن مقدار ما يحتاج إليه في النفقة شيء كثير لا يسعه ماله إلا أن يجتاح أصله، فلم يرخص له في ترك النفقة عليه، وقال له: أنت ومالك لأبيك. على معنى أنه إذا احتاج أخذ منك قدر الحاجة، وإذا لم يكن لك مال وكان لك كسب لزمك أن تكتسب وتنفق عليه، فأما أن يكون أراد به إباحة ماله له حتى يجتاحه ويأتي عليه إسرافًا وتبذيرًا فلا أعلم أحدًا ذهب إليه، والله أعلم. النهاية (١/ ٣١١).
(٢) المسند (٢٠٤/ ٢).
(٣) سنن أبي داود (٣/ ٢٨٩ رقم ٣٥٣٠).
(٤) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٦٩ رقم ٢٢٩١).
(٥) من سنن ابن ماجه.
(٦) قال أبو حاتم الرازي: هذا حديث لا أصل له، وكلثوم ضعيف الحديث. علل الحديث (١/ ٣٨٧ رقم ١١٥٦).
(٧) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٢٤ رقم ٢١٣٩).
(٨) سنن الدارقطني (٣/ ٧ رقم ١٧).
(٩) الجرح والتعديل (٧/ ١٦٤).
(١٠) كتاب المجروحين (٢/ ٢٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>