للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٦٤ - عن أنس بن مالك قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم. فالتفت إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنما دعوت هذا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي". رواه خ (١).

٤٦٦٥ - عن أبي هريرة الدوسي قال: "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في طائفة النهار -لا يكلمني ولا أكلمه- حتى أتى (سوق) (٢) بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة (٣) - رضي الله عنها- فقال: أثم لُكَع (٤)، أثم لُكَع؟ فحبسته شيئًا وظننت أنها تلبسه سخابًا (٥) أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبَّله (وقال) (٦): اللَّهم (٧) أَحبه وأحب من يحبه".

رواه خ (٨) -وهذا لفظه- ومسلم (٩) وعنده: "حتى أتى سوق بني قينقاع، ثم


(١) صحيح البخاري (٤/ ٣٩٧ رقم ٢١٢٠) والحديث رواه مسلم (٣/ ١٦٨٢ رقم ٢١٣١).
(٢) تحرفت في "الأصل" والمثبت من صحيح البخاري.
(٣) الفناء -بكسر الفاء بعدها نون ممدودة- أي الموضع المتسع أمام البيت، قال الداودي: سقط بعض هذا الحديث عن الناقل أو أدخل حديثًا في حديث لأن بيت فاطمة ليس في سوق بني قينقاع. انتهى، وما ذكره أولًا احتمالًا هو الواقع، ولم يدخل للراوي حديث في حديث، وقد أخرجه مسلم فأثبت ما سقط منه ولفظه: "حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى فناء فاطمة". فتح الباري (٤/ ٤٠٠).
(٤) قال الخطابي: اللكع على معنيين: أحدهما الصغير، والأخر اللئيم، والمراد هنا الأول. فتح الباري (٤/ ٤٠١).
(٥) السَّخاب: خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري، وقيل: هو قلادة تتخذ من قرنفل ومَحْلب وسُكٍّ ونحوه، وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شيء. النهاية (٢/ ٣٤٩).
(٦) من صحيح البخاري.
(٧) زاد بعدها في "الأصل": إني. وهي زيادة لم ترد في نسخ صحيح البخاري.
(٨) صحيح البخاري (٤/ ٣٩٧ - ٣٩٨ رقم ٢١٢٢).
(٩) صحيح مسلم (٤/ ١٨٨٢ - ١٨٨٣ رقم ٢٤٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>